سيرة سيدنا الشيخ حازم أبو غزالة رضي الله عنه

سيرة سيدنا الشيخ حازم أبو غزالة رضي الله عنه
1- مواليد يافا 3/3/1933م،، ولا شك أن هذا الرقم عجيب غريب، فهو رقم دوري، والرقم الدوري رقم له امتداد، ولا يقبل القسمة، ولا يسبق، أو لا يقف عند حد كما يقف العدد الصحيح.
2- والذي يتابع الشيخ في عبادته، لا يستطيع اللحاق به بحال من الأحوال، فهو صائم قائم على الدوام، فطره ليس إلا أيام العيد، وقيامه يقطع فيه بما لا يقل عن ثلاثة أجزاء في كل ليلة، ولا يمر عليه أسبوع إلا ويختم فيه ما لايقل عن ثلاثة خِتم ، ويتضاعف هذا العدد في رمضان، مع كثرة مسؤوليات الشيخ والتزاماته.
3- أذن له الشيخ محمد الهاشمي التلمساني وخليفته الشيخ عبد القادر عيسى رحمهما الله بالإذن العام والخاص، ثم توالت عليه الأذونات من كبار مشايخ الطرق في العالم، وكان على رأسهم في العراق: الشيخ عبد الكريم بيارى، الذي كتب له فيه الإجازة بكافة الأوراد والخيرات العامة والخاصة، وقبل ذلك الشيخ الكبير عثمان سراج الدين، والشيخ محمد كبارة، رئيس مشايخ الطرق في نيجيريا، وغيرهم، رضوان الله تعالى على أهل الله أجمعين.
4- الشيخ يقيم الآن في الأردن، ويدير جمعية دار القرآن الكريم التي تأسست سنة 1964م، وقد كان يتردد على الزوايا الصوفية في نابلس بفلسطين التي تنحدر منها وقد درس الشريعة في سوريا، في جامعة دمشق.
5- ومع كبر سن الشيخ والذي تجاوز السادسة والسبعون من عمره المبارك الذي قضاه في الدعوة إلى الله، إلا أنه لا يمر عليه شهر أو شهرين، إلا ويطوف البلاد مسافرا في رحلة الدعوة إلى الله تعالى، إلى سوريا والعراق وتركيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا ودول المغرب وأميركا وهولندا والدنمارك وتايلند... وغيرها، وله من التلاميذ اليوم ما يجاوز المليون.
6- للشيخ الكثرة الكاثرة من الخلفاء في بقاع الأرض، وعلى رأسهم الشيخ يعقوب قرش في فلسطين، والشيخ محمد سعيد دولة في الأردن، والشيخ محمد سالم في سوريا، والشيخ اسماعيل سرحان في العراق، وغيرهم كثير.
7- للشيخ أكثر من خمسة وعشرين كتابا، ومن أبرزها: الأجوبة الغزالية على الأسئلة الصوفية، والدرر الغزالية شرح الحكم العطائية، والبوارق اللائحة في تفسير سورة الفاتحة، وتأملات إشارية في الآيات القرآنية، والمنتقى في الأدعية والأذكار والرقى، ودقائق الحقائق، ومراقي التشوف إلى مراتب التصوف، وكتاب الله الموجود الحق، والأنبياء أولئك الكاملون،والمحبة الإلهية في الإسلام، ومختصره العقائد الخمسون، وفقه المقاتل، والمسلم المقاتل، ونفحات في شرح الأسماء والصفات، ومفاتيح الوصول إلى أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم .
8- من مواهب الشيخ، إضافة لتلاوة القرآن الكريم غيبا، محبته لزيارة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وأضرحة الصحابة والأولياء عليهم الرضوان بكثرة، فلا يمر عليه شهر، إلا ويكون قد زار فيه الأضرحة، ما بين مرة إلى ثلاث مرات، تذكرا بمآثرهم العطرة، وإقراره رضي الله عنه، أن زيارتهم كزيارة الأحياء وأكثر، وأن الصلة القلبية الروحية مستمرة بين الصالحين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأنهم الأحياء يسلمون على من يرد عليهم السلام.

هذه السيرة أعطاني إياها سيدي الدكتور صالح , وهو أحد التلاميذ المقربين لسيدنا الشيخ حازم رضي الله عنه .

انني افتخر جدا بقدر وبمكانة شيخنا سيدنا وحبيبنا الشيخ حازم نايف ابو غزالة قدس الله سره

موضوع: الحمدلله الإثنين أبريل 11, 2011 8:41 pm

والله كلنا فخر لذلك
ونشكر الله عز وجل على أن من علينا وجعلنا من مريديه

[b]اللهم بارك لنا بسيدي الشيخ واعاده الله لنا من العمرة وزيارة جده الحبيب المصطفى بتمام الصحة والعافية
وان يمدنا الله بمدده رضي الله عنه

امين اللهم أمين
الحمدالله الذي من علينا بنعمة سيدي الشيخ حازم حفظه الله
واهلا وسهلا بك ياسيد الحازمي في منتداك منتديات دلائل الخيرات الإسلامية
وارجو ان تتكرموا علينا بمشاركاتكم المفيدة في شتى أقسام المنتدى

» من كتب سيدنا الشيخ حازم رضي الله عنه
» حضرة ذكر أحيها سيدي الشيخ حازم قدس الله سره
» كلمة لسيدي الشيخ حازم