طيور السلام عضو نشيط
عدد المساهمات : 29 نقاط : 5195 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 01/12/2010
| موضوع: السيستاني في ميزان الامام العسكري عليه السلام ( فأما كان من الفقهاء...... السبت يناير 01, 2011 3:31 am | |
| ورد عن الامام العسكري عليه السلام في وصف الفقهاء الذي ترجع اليهم الامة الاسلامية في عصر الغيبة الكبرى لامام العصر مهدي ال محمد عليهم السلام اجمعين((فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه ، حافظا لدينه ، مخالفا لهواه ، مطيعا لامر مولاه ،فللعوام أن يقلدوه ))
وهذا التاكيد من الامام عليه السلام والاشارة الى هذه الصفات انما جاء للتمييز بين الفقهاء الحقيقيين الذي يضحون بانفسهم ووقتهم ولحظاتهم واموالهم في سبيل رشاد الامة والسير بها نحو طريق الحق والهدى بعيدا عن الشبهات والفتن والضلال والانحرافات التي يتعرض لها المجتمع السلامي من حين الى اخر لسلبه القيم والمباديء السماوية التي جاء بها نبي الاسلام محمد صلى الله عليه واله وصحبه المنتجبين , من الذين يتقمصون هذا المقام الالهي ويدعون المرجعية والاجتهاد والاعلمية بهتانا وزورا والان دعونا نضع احد الذين ادعوا مقام المرجعية وفي عصرنا هذا هل هو حقا تتوفر به الصفات التي ذكرها الامام الحسن العسكري عليه السلام وهو السيد السيستاني
اولا : ذكر الامام عليه السلام الفقهاء , ولنسال السيد السيستاني او طلابه او من يقلده كيف ثبت لك اجتهاد واعلمية السيد السيستاني , ان الاجتهاد والاعلمية تثبت بالدليل والبرهان ( البحوث الاصولية والفقهية ) والان لنعيد صيغة السؤال هل يوجد لدى السيد السيستاني بحوثا فقهية كانت او اصولية , في الحقيقة الساحة العلمية خالية تماما من هذه المسالة والصفة التي وضعها الامام العسكري عليه السلام سواء على مستوى الواقع الخارجي ( الطبع ) او حتى على عالم الانترنت اذا على ماذا استند من يشهد له بالاعلمية والمرجعية؟؟؟؟ وكيف قلده الكثيرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيا : الصفة الثانية والثالثة التي ذكرهما الامام العسكري عليه السلام , ان الحفاظ على النفس من الضلال والضياع تكون بمصاحبة المؤمنين والاشخاص المعتدلين وخصوصا من يدعي منصبا الهيا كالمرجعية يجب ان يكون قمة في الحذرفي اختيار الاشخاص الذين يمثلونه ويكونون الواسطة بينه وبين قواعده الشعبية فاذا كان ثقاته ومخلصيه وعماله ووكلائه هم غير محافظين على انفسهم ومنتهكين لاعراض الناس ومستخفين بمشاعرهم ويركنون الى الظالمين وهم الاقرب اليه وخاصته , فهل يكون هو صائنا لنفسه ؟؟؟؟؟ فهذا ما عرف على وكلاء السيد السيستاني وطلابه الكثير من الفضائح الغير اخلاقية التي تمس شرف وعرض الكثيرين من البسطاء والسذج , والوكيل كالاصيل اذا هو غير صائنا لنفسه , وكذلك صفة الحافظ لدينه فمن لا يحافظ على نفسه لا يحافظ على دينه ومن يجعل المنتهكين لاعراض الناس في الواجهة الدينية فقد جنى على الاسلام وهذا حال السيستاني ومن نصبهم ؟؟؟؟؟؟؟
ثالثا : ومن الصفات التي جاء في الحديث الشريف مخالفا لهواه مطيعا لامر مولاه
من المعلوم ان النفس الانسانية دائما تميل لاشباع نزواتها وشهواتها ورغباتها وهنا تكون الحرب الكبرى والجهاد الاكبر الذي اشار اليه النبي الخاتم عليه واله وصحبه المنتجبين افضل التحايا والتسليم من مجاهدة النفس واخضاعها لمملكة العقل حتى تبتعد عن المخالفات والرذائل وتسلك طريق الرقي والكمال والجمال ومن الكلام السابق نتحصل على النتيجة المتوخاة من ان السيد السيستاني فاقد لهذه الصفة الا اننا نزيد هنا من ان السيستاني ارضى هواه وهوى واجهاته السياسية المتصدية الان للحكم في العراق من انه اعاد الكرة في المباركة لهم ومن حث الناس لانتخابهم من جديد بعد كل الذي فعلوه وعملوه من سرقات وقتل وانتهاك حرمات وتفجير وتفخيخ وطائفية وسجون سرية وهذه حال من اطلق لنفسه العنان وسار وراء شهواتها ولذاتها وغرائزها الحيوانية والان فهل السيستاني مخالفا لهواه ام يعمل وفقا لهواه ؟؟؟؟؟؟؟
ومن هذا وذاك تبين ان السيستاني لم يطع اوامر وارشادات السماء من كتاب كريم وسنة نبوية شريفة واقوال المعصومين عليهم السلام من عدم الركون الى الظالمين وعدم انتهاك حقوق الناس وسرقة اموالهم وغيرها من الامور بل الاكثر من ذلك ان السيد السيستاني رضت عنه اليهود والنصارى حتى جعلوه رجلا للسلام واعطوه جائزة نوبل االسلام وكذلك المراسلات السرية بينه وبين بول بريمر رجل الاحتلال فشملته الاية الكريمة
((وَلَنْ تَرْضَى عَنْك الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَىحَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم ))
و يتبين فيها التعاون والهدف المشترك بين السيستاني والقوات المحتلة وبعد كل هذا وذاك هل السيستاني محافظا لدينه ام انه باع الاسلام والقيم السماوية من اجل ارضاء نفسه وشهواته وغرائزه وارضاء حلفاءه وتسهيل الطريق الفتك بالاسلام والمسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|